“إسرائيل” تتهم الأب بـ التخابر مع “حزب الله” وتصر على تجنيد الابن في جيشه بعد شهرين من إطلاقها سراح طبيب فلسطيني من الأراضي المحتلة عام 48 بتهمة التخابر مع “حزب الله” و”الجهاد العالمي” طالبت “إسرائيل” بتجنيد الابن في جيشها.
وتلقى زياد عبد السلام زيدان، من بلدة كفرمندا، الطالب في المرحلة الثانوية أمرا بالخدمة العسكرية في الجيش “الإسرائيلي” طبقا لما تسميه “القانون” بعد أسابيع من إطلاق سراح والده الطبيب عقب سجنه أربع سنوات بتهم أمنية خطيرة.
وكشف الدكتور عبد السلام لصحيفة الخليج الاماراتية أنه بعدما أنهى مدة محكوميته بقليل تسلم نجله البكر رسالة موقعة من الجيش “الإسرائيلي” تشعره ببدء قرب خدمته العسكرية، وتطالبه بالمثول في إحدى قواعده “وفقا للقانون”.
وأشار الوالد إلى أنه بادر على الفور بالرد برسالة جوابية أكد فيها نجله بأنه غير راغب بالخدمة العسكرية، موضحا انه كمواطن عربي يمانع مبدئيا مثل هذه الخدمة.
ورداً على ذلك أبلغه رئيس شعبة التجنيد في طبريا الضابط جباي هرتسل برسالة ثانية أن دعوة زياد كانت وليدة الخطأ، داعيا إياه لاعتبار الموضوع لاغيا ومنتهيا، غير أن الدكتور عبد السلام فوجئ برسالة ثالثة من الجيش السبت تدعو نجله للخدمة مفادها “بعد الفحص تبين أن القانون يلزم بتجنيدك للخدمة العسكرية”! وأوضح عبد السلام أن نجله لن يخدم في هذا الجيش، مهما كان الأمر، مشيرا إلى أن السعي لتجنيد ابنه يأتي في إطار مخطط للانتقام منه