[size=12]العنف بين صفوف الناشئة العربي إلى أين ؟؟؟؟؟؟؟
من العنف اللفظي والاستعداد للتعدي على الآخر جسديا أمر ملحوظ لدى أفراد المجتمع العربي . ربما الخوف في نفوس الناشئة أدى إلى نشوء ثقافة الصمت فيحدث الالتزام الخائف الذي يؤدي بدوره لظهور السلوك الانتهازي الذي يستخدم العنف كإحدى مفرداته.العنف في الأسرة والشارع والمدرسة والجامعات وداخل السجون كلها باتت ظواهر تستحق التوقف عندها من الجهات المختصة.كان لظاهرة العنف المجتمع مصدر للحماية والتضامن من أجل الأطفال مثلا ولكنه يمكن أيضاً أن يكون مكاناً للعنف ـ بما في ذلك عنف الأقران ـ والعنف المرتبط بالمسدسات والأسلحة الأخرى، وعنف العصابات والشرطة، والعنف الجسدي والجنسي، والاتجار بالبشر. وقد يكون العنف مرتبطاً أيضاً بوسائط الإعلام وبالتكنولوجيات الجديدة للمعلومات والاتصال. وقد وُثِّقت في السنوات الأخيرة عمليات البلطجة الحاسوبية من خلال الإنترنت أو الهواتف المحمولة. العرب اليوم تفتح باب الحوار حول العنف في المجتمعات العربية مسؤولية من ؟!
[size=12]العنف والسلوك المعنف الذي نجده بين تصرفات أولادنا سواء بالمدرسة أو بالشارع وهم يلعبون عبر ممارستهم اللعبة المفضلة لديهم تتصل مباشرة بترويج العنف فيما بينهم .من المسئول عن مثل هذه السلوكيات وخاصة تعزيز ميول العنف لديهم ، هنا لا نستثني أي وسيط من وسائط التنشئة ، انطلاقا ً من البيت وانتهاء بالإعلام ومرورا بالمدرسة والجامعات ، التي تركز هذه الوسائط على المصالح الفردية ، وقد أهملت الكثير من القيم والمبادئ الأخلاقية ، وخاصة تلك القيم المتصلة بالفردنة والتهميش ، فتقلصت المبادئ المتصلة بالاحترام والمؤازرة لتسود عوضا ً عنها المبادئ المتصلة بالأنانية والفساد والمصلحة الشخصية على حساب أي مصالح أخرى ، وفلا نجد الرقابة فاعلة في ضبط السلوكيات المتصلة بالعنف ، أو أي سلوك يعزز النزعة المعنفة بحق الآخرين ، فنجد جيل ضائع يتخبط بشتى أنماط السلوك المعنف اللفظي منها والجسدي ، دون أي رادع إليه في ظل انشغال الأهل بأمورهم الاقتصادية والمعيشية ، وفي ظل إعلام يبث أصناف شتى من النزعة المعنفة بحق الآخر والمجتمع ، وبحق النفس أيضا ً ، ولعل جرائم الانتحار التي ارتفعت نسبتها بين صفوف الشباب خير دليل على الميول الإجرامية المتصلة بالسلوك المباشرة نتيجة فراغ عاطفي واجتماعي كبير مسيطر عليه.
[size=12]من المسئول عنه ...................... ما هو رأيكم تجاه السلوك العنيف الذي انتشر حدته في الآونة الأخيرة بين صفوف الناشئة .................... ما رأيكم تجاه الصمت الذي انغلقت عليه الصدور الفتيان ليترجم بألف لغة ولغة من لغة العنف............... فما هو رأيكم يا صامدون.
وكيف يمكننا أن نقلص من آثاره النفسية والاجتماعية على أبناءنا .
مع ودي وفائق احترامي .[/size]
[/size][/size]