نرجس عضو جديد
عدد الرسائل : 131 العمر : 61 Localisation : فلسطين تاريخ التسجيل : 15/06/2008
| موضوع: غلاء ملكه الفواكه 16/7/2008, 5:33 pm | |
|
(ملكة الفواكه) كثير من الأطباء كانوا ينصحون المرضى بتناول عصير الليمون للتخفيف من حدة المرض, لكن ككل شيء جميل يقتلعه الاحتلال, شحت ثمرة الليمون من السوق, وارتفع سعرها ليصل سعر الكيلو الواحد إلى 20شيقلا .
كثير من المواطنين أعربوا عن سخطهم من ارتفاع سعره خاصة أن فلسطين كانت مشهورة بإنتاج وتصدير الذهب الأصفر وهو الحمضيات ولم يكونوا يتخيلون في يوم من الأيام أن يصبح هذا الصنف عملة نادرة، فبعضهم من اكتفى بشراء حمض الليمون والبعض الآخر استغنى عنه تماماً..
موجة الصقيع
يقول المهندس الزراعي في الإغاثة الزراعية المهندس مسعود قشطة: إن ارتفاع أسعار الليمون يعود إلى موجة الصقيع الكبرى التي تعرضت لها الأشجار في بداية العام, مشيراً إلى أن السبب الثاني هو عدم عقد الأزهار وهذه العملية تتم بتلقيح الزهور ولكنها لم تحدث في هذا الموسم وهذا ما أخر نموها.
وبين بأن السبب الثالث في ارتفاع أسعار الليمون هو تجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية من قبل الاحتلال وخاصة أشجار الليمون وهذا ما قلل من وجودها في السوق.
أما عن الحلول التي يجب أن تقدم لتلاشي ارتفاع أسعاره في مواسم أخرى, أوضح قشطة أن الاهتمام بالأشجار وحمايتها من الصقيع هو ما يجعل الشجرة تثمر ويزيد إنتاجها فيما بعد, ملفتاً إلى أن المزارع عليه في هذه الحالة إزالة الأفرع الزائدة وتسميد الشجر لتتم تقويتها وتعويضها إلى أن الأوراق والأفرع.
وأكد أن مقاومة الآفات أيضاً عنصر أساسي في حدوث اللقاح بين أشجار الليمون لأن الزهرة عندما تصاب بأي مرض تصعب عملية اللقاح فيها, مطالباً المواطنين بتوسيع المناطق الزراعية التي يزرعون فيها الليمون وزيادة الأشجار التي يزرعونها منه.
أشجار متعددة المواسم
ولفت إلى أن زراعة أصناف الليمون المختلفة أيضاً تساهم في حل هذه المشكلة والمقصود بها زراعة أشجار ليمون متعددة المواسم أي ليمون شهري لا يتأثر كثيراً بموجات الصقيع وإن تأثر يكون لشهر واحد, موضحاً بأن إنشاء المشاتل الزراعية أيضاً حل للمشكلة حتى تساهم في الاستغناء عن المنتجات المستوردة.
وبين بأن معظم أشجار الليمون المزروعة في غزة مستوردة من (إسرائيل) ومن الضفة الغربية ,وبزراعة المشاتل وزيادتها يصبح الشتل محلياً, مؤكداً على أن موجة الصقيع التي حدثت في أول العام أصابت (إسرائيل) أيضاً وهم أيضاً يعانون من ارتفاع أسعار الليمون.
وأفاد بأن الحلول لا تكمن إلا في توفير مشاتل زراعية وتعويض الأراضي المجرفة برش السماد فيها حتى تقوى على زراعة الليمون مرة أخرى. دور وزارة الزراعة
وقال:"وزارة الزراعة تستطيع إخبار المواطنين عن موجة الصقيع القادمة بتنبؤها عن طريق الأرصاد الجوية وهذا كله يقلل من مخاطر الصقيع", ملفتاً إلى أن المزارع يستطيع أن يتحكم في موجة الصقيع لدرجة واحدة لكن انخفاضها كثيراً ممكن البحث عن أصناف تتحمل الصقيع.
وأوضح بأن الحل الرئيسي هو إنشاء مشاتل محلية تعمل على الاكتفاء الذاتي وتعويض الأشجار المجرفة وبذلك الارتفاع في سعر الليمون يقل, مضيفاً: إن عملية بيع الليمون هي عبارة عن عرض وطلب والنتيجة هي موجة الصقيع.
وأعرب عن أمله في أن تكون حالة أشجار الليمون في المواسم القادمة أفضل بكثير من هذه الحالة, مؤكداً أن الصقيع يؤثر على موسم زراعي واحد وبعد ذلك تزهر الأفرع من جديد بعد قطع المزارع للأفرع الميتة.
تفضيل الفواكه
رئيس جمعية اتحاد المزارعين المهندس تحسين سعدات ,أرجع سبب ارتفاع أسعار الليمون إلى تجريف الأراضي الزراعية وبالأخص الحمضيات ودعم دخول أشجار الليمون من الأسواق الخارجية إلى قطاع غزة, مشيراً إلى أن الأشتال التي تدخل معظمها من أشتال الفواكه المتراكمة في الأسواق الإسرائيلية.
أما بالنسبة لقطاع الحمضيات فإن زراعته مكلفة جداً, ملفتاً إلى أن المزارعين اتجهوا إلى شراء أشتال الفواكه لأن عنايتها أسرع وتكلفتها أقل.
الآفات الزراعية
وقال سعدات :"هناك آفة تصيب أشجار الليمون اسمها الدودة الخريطية وأدويتها الزراعية غير متوفرة وهي في ظل الحصار غير متوفرة في الأسواق", متابعاً:" الأراضي عندما كانت شاسعة ومليئة بالليمون كان يوزع كهدايا على الناس لأنه كان كثيراً ما يزرع في المناطق الشرقية من خانيونس لكن جميعها جرفت".
ولفت إلى أن موجة الصقيع التي حدثت في بداية العام أثرت بشكل كبير على الأشتال الصغيرة التي كانت مزروعة من الليمون والصقيع أدى إلى توقف نموها, موضحاً بأن الحل يكمن في دعم المزارعين بمستلزمات الزراعة .
وأضاف:"من الممكن التشجيع على زراعة الليمون في حملات تشجير من خلال مشاريع بعض المؤسسات المهتمة خوفاً عليه من الانقراض.
الكيلو بـ "20" شيقلاً
المواطن فايز الشيخ أعرب عن أسفه من وصول سعر كيلو الليمون الواحد إلى 20 شيقلاً في حين كان سعره في السابق 2 شيقل ووصل إلى أقل من ذلك, موضحاً بأن الليمون كثمرة مفيدة يحتاج إليها الإنسان لتقيه من الأمراض.
وأشار إلى أنه لا يستطيع الآن أن يشتريه بسبب الارتفاع الكبير في سعره، فالكيلو الواحد بالكاد يكون ثلاث حبات فقط, قائلاً:"حاجتي لليمون شديدة جداً لأني الآن أعاني من الأنفلونزا".
أما اختصاصية التغذية أمل جوهر فكانت نصائحها عن بدائل الليمون, كالتالي الليمون مصدر جيد لفيتامين ( ج )، ونظراً لارتفاع أسعار الليمون في هذا الوقت هناك بدائل أخرى للحصول على هذا الفيتامين مثل الحمضيات والجوافة و الكيوي, موضحةً أن هذه أيضاً الآن ليس موسمها، وأسعارها ليست رخيصة لذلك البدائل الأقل تكلفة للفيتامين الفلفل الحلو، البندورة، البطاطس، الفراولة، والمانجو، الخضروات الخضراء مصادر جيدة له أيضاً، الملفوف، الزهرة، البقدونس والجرجير.
وأضافت:"يمكن إضافة ملح الليمون بكمية قليلة على تتبيلة الدجاج والسمك لإعطاء الطعم الحامض، كما ويمكن استخدام الخل أيضاً في التتبيل". | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: غلاء ملكه الفواكه 18/7/2008, 5:38 pm | |
| ماما نرجس تحية وردية لك فعلا مقالك مهم جدا ومفيد وللاسف الغلاء يطرق الابواب بشكل قوي الله يستر
دمت لنا يا غاليتنا |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: غلاء ملكه الفواكه 20/7/2008, 5:45 am | |
| لك تحياتنا على هذا المقال اولا هذا ليس غريبا عليك دائما تقدم المهم والمفيد للاسف اصبحت السلع والفواكهة الاسياسية ترتفع اسعارها بشكل سريع
دمت لنا |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: غلاء ملكه الفواكه 20/7/2008, 8:35 am | |
| ماما نرجس الف شكر على مقالك هذا ونعم نحن نعاني بازمة غلاء وخاصة للاشياء الضرورية
فائق احترامنا لك |
|