الرجوع للطبيعة يبدو ضرورة عصرية، فالمواد الطبيعية أصبحت ملاذاً للعناية بالبشرة، فمثلاً ينصح خبراء التجميل بالطماطم لمعالجة البشرة من حب الشباب وتنظيفها وإكسابها جمالاًَ ورقة، وذلك بأن تقطع الطماطم دوائر لعمل مسك يوضع على الوجه لمدة 15 دقيقة.
أما الليمون فيرطب الجلد ويزيل أي بقع سوداء على الجلد ويعيده إلى لونه الطبيعي، كما يعمل على تبييض الأسنان المصفرة، ويساعد على نعومة اليدين.
ومن المواد الطبيعية أيضاًَ الخيار، فقد ثبت من تجارب بيوت التجميل أنه مفيد جداً ومغذ وملطف للبشرة، ويقوم بتفتيحها وترطيبها وإزالة الحبوب العالقة عليها.
ويأتي المشمش في المرتبة الرابعة من المواد الطبيعية التي تعمل على حيوية وليونة البشرة ومنع التجاعيد، إلا أن البقدونس يعد عاملا مهما في علاج حب الشباب ويساعد على تنظيف البشرة، وذلك من خلال إضافة ورق البقدونس مع الماء ثم يدمج بالخلاط، وتستخدم هذه المادة في تدليك الجلد وتركه لمدة 15 دقيقة ثم يغسل الوجه بالماء الفاتر، عندها ستشاهدين بشرة فاتحة وجميلة.
ولتقوية النظر عليك بالحليب الطبيعي فهو إضافة إلى تقوية النظر يقوي بصيلات الشعر ويكسبه لمعاناً ونعومة طبيعية، كما يعمل على نمو الذكاء، ويقوي جميع أعضاء الجسم، ويعمل على إزالة التجاعيد التي تظهر على البشرة، كما يعمل الحليب الطبيعي على سهولة الهضم، ومن أيسر هذه المواد الطبيعية التمر فهو يحتوي على فيتامين "أ" ويعمل على تهدئة الأعصاب وتقوية العضلات.
ويأتي في الأخير العسل فهو يقوي الشعر ويغذيه، ويحمي البشرة من التجاعيد، ويساعد في شفاء الجروح والحروق التي يتعرض لها الجسم، كما يعمل على تقوية المناعة في الجسم ضد الأمراض، وينقي الدم من الشوائب، ويعطيه الحيوية والطاقة.
وتقول صحيفة الميل البريطانية: إن العلماء في جامعة نيوكاسل قد حصلوا علي أجنة بهذه الطريقة، ويعملون على تطبيقها واستخدامها في العيادات المتخصصة في تخصيب بويضات المرأة بماء الرجل خارج الرحم. ويري العلماء أن مثل هذه الطريقة سوف تساعد في تخليص الأطفال - مستقبلا - من أمراض وراثية كثيرة، مثل داء السكري والعمي وأمراض القلب، لكن المنتقدين لهذه الطريقة يقولون إنه قد نرى أنفسنا في يوم من الأيام أمام أطفال منقحين جينيا يتم تصميمهم وفق الطلب، كما يحدث في المحاصيل الزراعية.
وتركز الأبحاث في هذا الشأن علي ما يسمي الميتوكوندريون ، أو المتقدرات أو المصورات الحيوية التي توجد داخل الخلايا الحيوانية والنباتية والمسؤولة عن تحويل الغذاء إلي طاقة. ويحتوي كل ميتوكوندريون علي خصائصه الجينية الخاصة به التي تنتقل من الأم إلي طفلها، إذ تؤثر العيوب في الجينات الوراثية في أكثر من واحد بين كل 5 آلاف طفل، وتؤدي إلي ما يقرب من 50 مرضا وراثيا قد يؤدي بعضها إلي الوفاة قبل البلوغ.
وقد استطاع العلماء أن يستبدلوا الأجزاء الجينية المصابة بأخري سليمة، وتتركز الخطوة التالية علي تخصيب بويضة خارج الرحم، ويتم عمل مسح شامل للجنين الناتج من هذا التخصيب، لاستكشاف العيوب واستبدالها من بويضة امرأة أخري سليمة، وحينما يولد الطفل سيكون خاليا من هذه العيوب، وفي الوقت نفسه سيكون شبيها لأبويه الأصليين.
____