القراءة .. ذاك المنهل المعرفي العظيم باتت تشكو من بعض الركود في عصرنا ذلك - ولا شك - أن التلفاز والحاسوب أثرا على إقبال الكثيرين منا عليها ، رغم ما لتلك الوسائل من ترابط معرفي .. إلا أن ذلك لا يُعتبر بديلاً عن الكتاب ، وإنما هو رديف له . قد يكون الإنسان أمي لا يقرأ ولا يكتب ، لكنه يستطيع أن يستعين بشخص آخر ليقرأ له .. يستطيع أن يسمع شريطاً أو مادة مرئية وعلمية .. يستطيع أن يحضر مجالس العلم .. يستطيع أن يجالس العلماء والمثقفين ويستمع إليهم فينتفع بهم ؛ فالأمية ربما تكون - غالباً - قرينا للجهل ، لكن قد يكون الإنسان يفك الحرف ويقرأ ويكتب ومع ذلك لم يتعلم ولم يستفد ، كما هو حال غالب الناس اليوم " .فالقراءة هي المطالعة بغرض الفهم. فقد نطالع كتاباً، وقد نطالع لوحة تشكيلية! وربما نتأمل في وجه يتيمٍ يستجدي الناس، وهو يتلظى من أشعة الشمس الحارقة!! فجميع الممارسات السابقة أحسبها تعني مفهوم القراءة؛ إن انتفع بها القارئ في حياته. وتتجلى أهمية القراءة في كونها عتبة الرقي للإنسانية التي تعيش الظلمات! نعم، ظلمات بعضها فوق بعض.
برايك اليوم اصبحت القراءة على النت اهم من القراءة عب رالكتب والبحث في الكتب ؟؟؟؟