[قفتٌ مبتسه أمام ذاكَ الباب تشدٌنى كل اوصالى لاقتحام هذا الوادى!!
لم أكن أٌريد الحٌلم..كونتٌ اريدأن اعيش الحياه
وألآمس أطراف الحبٌ الذى حٌرمت الغرق فى طوفانه سابقا!
يا الله..ماذا دهانى..ألم يكفينى ما أٌغتيل من أفراحى فى مهدها؟!
تسألنى ذاتى!
ألم تحتاجى إلى ترياق يٌعيد لكِ صحوك؟
دفعتنى ذاتى..
" لآقتحام وادى الآسرار"
جرفنى الجمال منذٌ البدايه..ولم أكن اعرف ان خلف الجمال اسرار..!!
كان اللقاء..
وأي لقاء..
مهلآ..خيالى هو الذى رسم لى أطواق عشقٍ!
أم أنكَ أمددت لى نهرالحب؟
أقتحمتني بقوة ..
وفرضت وجودك بأعماقي..
ام تعلم أن اكبر جريمه بحق المشاعر أن يكون خلف جمالها اسرار؟
ذات وعدِ قال لى..
محال يا حبيبتى..محال يا أميرتى..
فراقكِ لن يكون!!
وأخفيتَ سركَ عنى..!
واليوم تٌريد أن أجهض جنين الحبٌ فى أحشائى
وقد صار كامل التكوين!!
مسكين هو قلبى!! عليه الآختيار..
بين..
آنا..
وانتَ..
وهما..
آنا وما أحمله فى احشائى من جنين حبٌ
كامل التكوين
وانتَ.. وما أخفيتهٌ من اسرار شوهت جنين حٌبى
وهما..وما يصيبهما من هذا الاختيار..
كيف ادافع عن قضيتى الخاسره؟
مهما كان العذاب..فليس هٌنااك أقصى من عذاب الضمير..[/
[][حزن ... خوف ... يأس ... آلم
إليك حيثما كنت ,,
لم اكن أعلم اننا متشابهان فى كلٌ شىء
حتى فى الآلم..فــ إن كان واقعكَ مؤلم
فتذكر ماسببتهٌ لى من الم..وبالرغم من هذا..
ستبقى نبضا لشراييني.. فأينما كنت سأحتمي بكَ
وأمارس بين دهاليز الذاكرة عن قاربك.. لأغرق من جديد بك وبحبك ..!!
ســ أقف على بوابة المستقبل .. أحمل ورودي الحمراء ..
لتعطر أنفاسك .. وانتَ تعيد (هما)..
أودعك ..[/size]
[size=16]بـ ألم ..
وكلي آسى ..
أودعك ..
و أنت لي كنت الموانئ وكل الوجوه وكل السفن[/
[/