صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــامدون للأبـــــــــــــــــد
اهلا بكم صامدون للأبد ومعا لتحرير فلسطين كل فلسطين
صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــامدون للأبـــــــــــــــــد
اهلا بكم صامدون للأبد ومعا لتحرير فلسطين كل فلسطين
صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــامدون للأبـــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــامدون للأبـــــــــــــــــد

نحن لا نستســـــــلم نستشــــــــــــــــــهد أو ننتصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل الشيخ أحمد ديدات أحدث الفتن الطائفية فى بلاد المسلمين دون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
tota68
عضو ذهبي
عضو ذهبي
tota68


انثى
عدد الرسائل : 128
العمر : 56
Localisation : مصر
تاريخ التسجيل : 22/12/2007

هل الشيخ أحمد ديدات أحدث الفتن الطائفية فى بلاد المسلمين دون Empty
مُساهمةموضوع: هل الشيخ أحمد ديدات أحدث الفتن الطائفية فى بلاد المسلمين دون   هل الشيخ أحمد ديدات أحدث الفتن الطائفية فى بلاد المسلمين دون I_icon_minitime6/1/2008, 6:29 pm





هل الشيخ أحمد ديدات أحدث الفتن الطائفية فى بلاد المسلمين دون 22395133



إن الشيخ رحمه الله كان هدفه و جل همه الذى مات عليه ووصى به الأمة قبل رحيله هو الدفاع عن الإسلام بكل بسالة و شجاعة ضد حملات التنصير الشرسة التى تجتاح العالم الإسلامى .




يقول الأستاذ صفوت منصور فى مجلة الإصلاح الخليجية ( و لذلك مع الإخلاص فى النية و بذل الجهد قدر الإستطاعة تتحقق المعجزات و لو كانت جهود آحاد الأمة الإسلامية أو جمعيتها الإسلامية غير المدعومة من حكوماتها .... و من هؤلاء الأحاد فى أيامنا هذه , الداعية الكبير أحمد ديدات الذى نشط فى الآونه الأخيرة فى مواجهة حملات التنصير , و كشف زيف القساوسة و بهتانهم , وناظرهم و أفحمهم ... فإننى أقول ان الداعية المسلم أحمد ديدات بفعله العظيم ذلك , يقوم بواجب عن الأمة الاسلامية , تأثم ان هى غضت الطرف عنه , فجزاه الله عن الإسلام و المسلمين خيرًا ) ( نقلا عن "أحمد ديدات بين القرأن و الإنجيل " ص 14- 26)



إن أصحاب الفتنة الطائفية و الذين يشعلون فتيلها دائمًا هم من يجلسون خارج البلاد يسبون الإسلام و رسول الإسلام و يفرح لسبابهم رعاع النصارى فى الدول العربية !

فكيف يقال عن الرجل الذى دعا الى الله بالحكمة و الموعظة الحسنة و جاهد فى الله حق جهاده جهاد الشرفاء النبلاء و لم يخشى الا الله حتى أتاه اليقين أنه كان سببًا فى إشعال الفتنة الطائفية و لو حتى بدون قصد منه ؟ !
لم يجلس الشيخ رحمه الله فى غرفة مغلقة كالفأر يخشى الأسود , يتطاول على الأديان و على الأنبياء كما يفعل لان بعض رجال الدين النصراني على برامج الحوار الالكتروني , ينفخون فى النار لكى يزداد لهيبها , و لكن عرفه العالم كله شجاعًا يجوب العالم و يدعوا أكابر الشخصيات و أعلمهم الى كلمة سواء ألا نعبد الا الله و لا نشرك به شيئًا, هز المنابر و المجامع بحجج الإسلام الباهرة فكان عليه رحمة الله أية قرأنية تمشى على الأرض , و هى قول الله تعالى قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين البقرة 111 .




و لقد كان للعلامة ديدات عليه رحمة الله الأثر الباقى الى ان يرث الله الأرض و من عليها و الذى لن ينساه المسلمون و لن يهمله التاريخ العالمى الصادق و المنصف بل و المتحزب !
فاليوم مدرسته الدعوية رحمه الله فى كل بقاع المعمورة تنشر الإسلام بالحكمة و الموعظة الحسنة و تدفع بأس الظالمين المفترين على الإسلام بالحجة البالغة .
لقد كان رحمه الله يقول ) سوف يأتى بعد ديدات من هم أفضل من ديدات ) !




فنحن بصدد شخصية تاريخية بكل المقاييس , عانى و جاهد من أجل قضية ( الدفاع أو الموت ( , و اذا نظرنا الى المقاييس التى يحكم بها علماء التاريخ على مدى تأثير الشخصية المتناول دراستها و الحكم عليها , لعلمنا أن الشيخ رحمه الله كان أسطورة تاريخية بكل المقاييس , استطاع أن يصدع بقضيته من بين غثاء المسلمين و يرغم المنصفيين من أهل الكفر على الإقرار بالحق , و يرد على أهل الإفتراءات بكل قوة رادعًا و ملزمًا إياهم بالوقوف عند قدرهم , بل أقر العديد من كبار النصارى بأنه رجل تحبه منذ أن تلقاه !




فالسذج الذين يتشدقون و يتفوهون بالمصطلح ( السقيم ) الذى يعرف بالفتنة الطائفية , و الذين هم أجهل الناس بموضوع ( مخططات التنصير ) , هم فى الحقيقة لا يزالون فى نعاس طويل !




* ديدات ليس المشكلة بل الحرية العرجاء ..




من خلال هذا العنوان يقول الأستاذ ممدوح الشيخ فى جريدة الدستور ( المصرية ) ( تكاد مناظرة الشيخ أحمد ديدات رحمه الله مع القس جيمى سواجارت تكون بداية شهرته الجماهيرية فى مصر عندما ظهر شريط الفيديو الخاص بها و أحدث ضجة جعلت بعض أكثر العلمانيين إثارة للجدل الصاخب حول قضية حرية التعبير و الرأى يطالبون بالمنع و المصادرة و الإدانة و لذلك يرى الكثيرون فى ذلك مفارقة , و قبل أن نتعرض لثقافة المناظرات ينبغى الكشف عن الجذور العميقة لهذا الموقف المتناقض , فعندما خلق الله أدم و حواء و أسكنهما الجنة أباح لهما الأكل من كل ثمارها عدا شجرة واحدة ..... و عندما استزلهما الشيطان استخدم اسلوبى التزيين و تغير أسماء الأشياء دون أن يدعوهما مباشرة لمعصية الله ... و فى كل تصور شامل للعالم سواء كان دينًا أو مذهب أرضيًا هناك " شجرة محرمة " و فى الرؤية التنويرية العلمانية ( المزعومة ) يحتل " الدين " موقع الثمرة المحرمة و يتم إسكات صوته أو تأميمه أو هما معًا ... و لعل من الملاحظات الجديرة بالتوقف ان ديدات عاش تجربته فى المناظرة الدينية فى جنوب افريقيا و هى دولة كانت نخبتها السياسية أثناء نظام الفصل العنصرى السابق جزءًا من التشكيل الحضارى الإنجلوسكسونى البروتستانتى المعروف برفضه العميق و الحاد لظاهرة الإلحاد فأمكن ديدات أن ينشئ مؤسسة دعوية و يجرى مناظراته و يطبع كتبه و يروجها فى كل أنحاء العالم دون أن يتهمه أحد بإثارة الفتنة الطائفية فى بلد يشكل المسلمون فيه أقلية عددية ( 2% ) ! , كما أن نسبة من مناظراته تمت فى لندن و هى العاصمة القديمة للتشكيل الحضارى الإنجلوسكسونى البروتستنتى و مناظرة أنيس شورش التى تولت قيادة هذا التشكيل شأن جيمى سواجارت ... المشكلة التى يحاول البعض إثارتها كلما ذكر ديدات سببها هشاشة المجتمع المصرى و النفاق الذى تغرق فيه شرائح واسعة من النخبة السياسية , فالسجال السياسى أو حتى الطبقى علامة من علامات الحرية أما السجال العقائدى فثمرة محرمة لشجرة يتمنون لو تمكنوا من إجتثاثها , و على طريقة النظم الإستبدادية " نحن ندافع عن خصوصيتنا الحضارية " ! , ومن معالم الخصوصية الحضارية أن تكون الحرية مكفولة لروائى أو مفكر ملحد يتطاول على ذات الله أو ينقض ثوابت الدين نقضًا متسترًا وراء أنه مسلم بالميلاد , فإذا ظهرت مناظرة لديدات أصبح فرسان الدفاع عن حرية الرأى قضاة بمحاكم التفتيش التنويرية و ظهرت أنياب الديمقراطية , و هو عيب خلقى انتقل من النظام للمجتمع فصارت أنيابه الديمقراطية تنهش بلا رحمة كل من تجرأ على الأكل من الثمرة المحرمة " الدين " أو دعا لإخراجه من المعتقل إلى ساحة الشأن العام ... و ثقافة المناظرات تعبير عن الإقتناع بضرورة وجود " الكلمة الفصل " فى الشأن العقائدى أما رفضها فهو من أعراض وباء تحويل وجهات النظر لأديان و التعايش معها دون شعور بتأنيب الضمير ..... المشكلة ليست فى ديدات بل فى المجتمع الهش المرعوب و الحرية العرجاء و الإقتناع بأن الدين شجرة محرمة يجب اقتلاعها من كل شأن عام حتى نصبح تنويريين ) ( جريدة الدستور المصرية العدد الثانى و العشرون بتاريخ 12 رجب 1426 هجرية الموافق 17 اغسطس 2005 ميلادية )

جزا الله خيرا الأخ أبو عبيدة على كتابته لهذه المادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل الشيخ أحمد ديدات أحدث الفتن الطائفية فى بلاد المسلمين دون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص قصيرة جدا للأستاذ محمد أحمد حسن فقيه ا
» ماذا قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لـ بوش ؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــامدون للأبـــــــــــــــــد :: منتدى صامدون العام-
انتقل الى: