قف لحظة وانتظر...
هل تود الرحيل؟....
قبل أن ترحل تعال لنتحاور حوار البشر...
هل أخطأت بالعنوان من البداية ؟..
هل كانت كل المفاتيح معي؟...
هل كان رأي وشاركت به في رواية أو حكاية؟؟؟....
فقط أعلمني هل جررتك لغواية؟....
أم كان حب وعشق من البداية ....
إن كان خطأ وقعت به ....
فأرحل ولا تعد وأنسي الحكاية ....
أما أن كنت معترف به ِ...
لما كل هذه الضوضاء ؟....
واراك راحل وبيدك معطفك...
وأنت خارج بحقيبة مملئة بذكريات
عشق وذكرى حبي وهواي...
أجابني وصوته يجهش بالبكاء ...
أنتهي الذي بيننا وهدمت كل الزوايا....
وأطفئت حتى الموقد كي لا تشعليه لأحد سواي...
ولا أن يدخل رجل لمخدعك بعد رحيلي عن المكان للنهاية....
وكان جادا ً في قوله وحاد الكلمات والحروف في نطقها ....
رجوته بأن يقول لماذا الرحيل؟..
ولم يحدث ما يكدر صفو حبنا وهوانا ....
رأيت دموعه تنساب على خدوده ويقول....
ألم تفهمي لحد الآن يا عمري الماضي كله...
وحتى كل أنفاسي الباقية ....
لقد انتهى الذي يربطني بعمري
وملكة قلبي وملاك فضاءاتي وكل نجواي ...
فأني راحل لترتيب دفني وترك ألوصيه
للأهل والغاليين من أحبابي عليَّ....
فصرخت بدون وعي
ما بك يا نور عيوني
وكل عمري وحبي وهناي...
تقدم مني وأخذني بين ذراعيه
بعناق قوي ....
وقال لكل شيء نهاية ...
وقد حانت بيننا النهاية ...
حافظي حبيبتي على عهدك
ولا تبدلي رجل آخر بمكاني
عندها سأقول صانت عهدي...
ولم تخن ودي ولم تنسى هواي...
تركني وأنا غارقة بهمّ رجل عمري.....
وغير مدركة لما جرى....
حتى سمعته يقول ...
استودعك الله راعي الله واحفظي العهد...
يا من كانت ملكة على أنفاسي
وشريان قلبي وكل نجواي ....
الماسة العراقية