[center][b]
ها أنـــــا قادم إليكم .... أشارك في وجداني فقط من غير انتماء ....
حاولت جهــــد إمكاني ألاقيكم أحبتــــــي .... بذلت قصارى جهدي وأنهكني العناء .....
هانت على نفسي كل الأشياء ..... لبست الظل وافترشت العراء ...
حاولت احتضان التراب ...... ولكن تحرك الماء حولي ...........
وأمطرت السماء .... اتجهت إلى ربي بالدعاء .... كي أواصل رحلتي .... وألتقي بأحبتي .... ولكن صارعني الهواء .......
هواء يوقظ الأرواح ..... ويبدد الأحلام ...... يفرق الأشياء
ويقضي على كل انتماء .
الأطفال يصرخون ويضجون .... يسقطون ... فلم تتسع لهم كل هذه الحياة !
أيها الهواء ... هل تمتعت بقوة لتبث الرعب وتنشر البلاء لتنقل العدوى فيعم الوباء أم جعلك الله رحمة تتنفس بك كل الأحياء ؟