صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــامدون للأبـــــــــــــــــد
اهلا بكم صامدون للأبد ومعا لتحرير فلسطين كل فلسطين
صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــامدون للأبـــــــــــــــــد
اهلا بكم صامدون للأبد ومعا لتحرير فلسطين كل فلسطين
صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــامدون للأبـــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــامدون للأبـــــــــــــــــد

نحن لا نستســـــــلم نستشــــــــــــــــــهد أو ننتصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مجموعة من خواطري ج1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
روزانا
وسام المشرفه المميزة
وسام المشرفه المميزة
روزانا


انثى
عدد الرسائل : 1495
العمر : 55
Localisation : لبنان
تاريخ التسجيل : 06/05/2008

مجموعة من خواطري ج1 Empty
مُساهمةموضوع: مجموعة من خواطري ج1   مجموعة من خواطري ج1 I_icon_minitime17/4/2009, 3:44 am

الغرفةُ باردةُ الجدرانْ ..
والشعرُ يبكي على الكتفينْ ..
لا شئ هنا .. غيرَ الموقدْ ..
وخيطَ دخانْ ..
وانين يدينْ
الغرفةُ بيضاءُ الجدرانْ ..
ورنينُ الصمتْ ..
والصورةُ تبكي على الحائطْ ..
وبقايا حنينْ
وتضيقُ تضيقُ بيَّ الجدرانْ ..
استنجدُ بالصمتْ المطبقْ ..
وسريرٍ يهوي ..
و"باندا" حزينْ
ولهيبُ الموقدِ يثلجني ..
استدفئُ بالصمتِ بقربي ..
والصمتُ يقولُ آخرَ ذكرى ..
ويطوي سنينْ
وتمضي سنينْ .. وتأتي سنينْ ..
والغرفةُ باردةُ الجدرانْ ..
والغرفةُ بيضاءُ الجدرانْ
والحلمُ يضيقْ ..
ويضيعُ الحلمُ مع الجدرانْ
مجموعة من خواطري ج1 253290

قلمٌ وإصبعْ

قلمٌ وإصبعْ
يحترقانْ .. يتوهجانْ ..
للفشلْ .. للضياعْ .. للسرابْ
لقصورِ بابلْ .. صارتْ خراباً
وبوابةِ عشتارْ .. لم تعد أثرا
لآلافِ الأشبارِ التي أحصياها
للخطوطِ التي وزِعَتْ على مدِّ الكرةِ الأرضية
للبرقِ الذي كانا يبصرانِ به خيبتهما
للسكاكينِ التي ما فتئتْ تخدشهما
لذي قارَ وبدرْ ..
والقادسية التي ابتذلوا اسمها
لشمسِ أيلول وموانئِ البصرة
لتشرين والثلجِ في دوكان
لكانون ودموعِ بغداد الأزلية
لحياةٍ فقدتْ ألوانها بتأثيرِ الفصولْ
لحياةٍ تعرتْ بفعلِ خرابِ البيئة
لحياةٍ صارَ طعمها مراً في شفتيهما
يدومُ احتراقهما .. كنزيفِ الدمْ
كالترابِ المتراكمِ بين طياتِ أيامنا
كالخوفِ المرابطِ أمام عتبةِ بابنا
كالمللِ الذي يضربُ بيوتنا .. ليعريها هيّ أيضاً
ولماذا يتوهجان بكلِّ عبثْ
ومن حكَمَ عليهما بالاحتراقِ الأزلي
وما سوف تغني هذه الأنوارُ المتناثرة
كالشفقِ الخجولِ من عتمةِ الليلْ
وهل ستدفئُ نارهما صفيحاً تراكمَ في مدينةِ غائبة
أم ستحرقُ ما بقى فيها من يباسْ
قلمٌ وإصبعْ ..
طالَ احتراقهما ..
وما من دليلٍ أنَّ وقودهما لن ينضبْ
وأنهما لن يغدوا كومةَ رمادٍ بعد حين
وأني لن انثرَ قطعاً رمادهما ليختلطَ برمادِ العابثينَ والقانعينْ

مجموعة من خواطري ج1 253290

ملحمةُ الحزنْ

وأقولُ .. وتمطرُ في قلبي حممُ الأحزانْ
أيُّ الأشياءِ جنيتْ
أيُّ الأصداءِ صنعتْْ
أيُّ الأسماءِ تلوتْ
أيُّ الأوهامِ تبعتْ
وتحطمَ في بابي كرسيٌّ مخفيّ الأضواءْ
وتراجعَ صوتي نحو حطامي والأشلاءْ
حاصرني الموتُ أيّ حصارْ
أيّ دمارٍ هذا كالماردِ .. أيّ خرابْ
وتمزقَ حبلُ الشوقِ وضاعتْ عاصفتي
وتطاول حولي دغلٌ وحطمَ نافذتي
وكمسٍ صارَ هدوئي إدماناً
إيماناَ .. يعصفُ بالروحِ فيشنقها ..
في نفسِ البابْ
وتحطمَ بابٌ .. ثم رمادْ
وتزايدَ في قلبي وهنٌ ..
مرسى .. لا مرسى ضائعةٌ
وخنادقُ روحي هل تحمي
والظلُّ يطولُ .. يطولُ
والعتمةُ تسبحُ في جسدي .. ليلاً ونهارْ
عاصفتي ما عادتْ عاصفةً
صارتْ انهارْ
من أيِّ صخورٍ قد جاءتْ
من أيِّ عصورْ
من أيَّ سرابٍ خداعٍ
من أيِّ قبورْ
عطشي ابديٌ للمرسى
للدفءِ .. لبيتٍ .. لاستقرارْ
يمضغني الحزنُ ويرميني ليدِ الأقدارْ
أدمنتُ سنيناً عزفَ النايْ
وكرهتُ النايَ
وكرهتْ النايْ
ولماذا ارضي باهتةٌ رغماً عني
ويدي المسكينةُ تكدحُ منذ الصبحِ لحدِ العصرْ
لكن الخيبةَ في قدمي ..
ما زالتْ في نفسِ المرعى
اسعَ .. أسعى كأن الدرب بلا آخرْ
ادعُ .. أدعو كأنّ اليومَ بلا ليلٍ
قافلةٌ كانتْ ترعاني
لكنّ الدربَ تقسمْ
لكنّ البلدَ المنكوبَ اليومَ تهدمْ
خارطتي كانتْ في عيني
بوصلتي كانتْ بين يديّ
لكن الزادْ قليلْ
والبردُ القارسُ حدَّ السكرْ
لا يغوي حتماً بأيِّ رحيلْ
مملكتي كانتْ أوردةً غذتْ أجيالْ
لكن عقوقي كان كبيراً
كان كثيراً أنْ احملَ نعشي وحدي واصلي عليّ
حائرةٌ في منفى روحي .. أين الشطآنْ
أين الأزهارُ أطرزها .. أين الألوانْ
أين التيجانْ .. أأملكها
لم أملكْ يوماً شيئاً دامَ لديَّ سوى حزني
ضاعتْ في عيني خارطةُ الدنيا
وجررتُ الخيبةَ صاحبتي
يا كلَّ نجاحاتي .. أيّ حياةٍ ألقتْ في دربكِ شعوذةً فغدوت ككلبْ



مجموعة من خواطري ج1 253290
[center]
قصائد قصيرة جدا

1
من لبةِ قلبي
يخرجُ صوتكَ ليضئ عتمتي
لماذا صوتكَ مرتبطٌ أبداً بالنورْ

2
انه عقلي,
هذا الذي يدقُ جدارَ الرأسِ بقوة,
الذي تسببَ بدماري

3
في غلطةٍ ساخرةٍ للوقتْ
أصبحتُ شاعرة
لأفقدَ الشعورَ بالأيامِ والساعاتْ

4
في بلادنا المرأةُ كالإمعة
لا تختارُ رجلاً
ولا قبعة

5
في بلدنا الحريةُ أن تقتلَ من تشاءْ
وساعةَ تشاءْ
وتحريرُ المرأة .. قتلُ محارمها

6
لستُ مستعدةً بعد
لسطرِ هذا الكمِّ الهائلِ من الحزنِ في قصيدة
الشاعراتُ أيضاً يحتجن لبيتْ
وأنا أصبحتُ مشردة

7
كم هو خرافيٌّ ..
موتيَّ المتجددْ

8
سدودُ الكونكريتْ
ملاذي الأخيرْ في بلد خالٍ من الأمانْ
يا ربْ .. حتى الضوءُ يبدو مختلفاً هنا

9
بانتظارِ الشعرْ .. أكونُ
علامةَ لا ادري
حتى الشعرْ .. صارَ ينهكُ الشعراءْ

مجموعة من خواطري ج1 253290



[center]
أنا والحبيبُ والقصائد

حين يكونُ القلبُ مطمئناً لحبكْ
وغافياً بفعلِ حنوكْ
تصبحُ الكتابة .. اصعبَ من عمليةِ الولادة
ويحتاجُ الشعرْ لعمليةٍ قيصرية
حين يحيطُ بي حنانكَ كالهواءْ
ويُملأُ وقتي باهتمامكْ
وأرشدُ بصوتكْ
ترفعُ الأوراقُ لنفسها لافتاتِ احتجاجْ
وتعلنُ الأقلامُ اعتصامها
حين تغطيني عيناكَ كي أنامْ
ثم تجلبُ لي الفطورْ
ثم تلتصقُ بعقربِ الثواني
تهزُ الساعةُ رأسها باستنكارْ
وتبركُ جمالُ قوافلِ الزمنْ
حين يصبحُ صفحكَ صحيفةً يومية
عنوانها أخطائي .. ومحتواها سماحكْ
يلقي عليها القلقُ نظرةً بتأففْ
وتلقيها الحيرةُ بطريقةٍ لا مبالية
حين تزينُ ارضيَّ بالأزهارْ
ولا تكتفي
فتزينُ جدراني بالأزهارْ
ولا تكتفي
فتزينُ سقفي بالأزهارْ
ولا تكتفي
فتظلُّ تسقي الأزهارْ .. وتعنى بالأزهار
ابتسمُ بكلِّ حبٍ
واشمتُ بكلِّ القصائدْ

مجموعة من خواطري ج1 253290

مراكب السعادة الغارقة

لماذا تتحطمُ سعادتنا على صخرةِ الواقعِ الأليمةْ
لماذا تغرقُ مراكبنا في بحرِ الأحلامِ المتلاطمْ
لماذا نسيرُ إن كنا في النهايةِ سنتجمدْ
ولماذا نصعدُ الجبلَ إنْ كنا عند القمةِ سنهوي
لماذا نفتحُ الذراعينَ لاستقبالِ المجهولْ
ولماذا نحلقُ في الفضاءِ ونحن نبتسمْ
ونحن نعلمُ أنّ أيّ ابتسامةٍ سيكونُ ثمنها ألماً رهيباً
ولماذا نستقبلُ الشوقَ بباقاتٍ من عمرنا
رغمَ أنه جاءَ لاغتيالنا
لماذا تومضُ بالأملِ عيوننا
ونرفعُ رأسنا مندهشينَ في الظلامْ
من برقٍ حبيبٍ لن يتبعهُ سوى الرعودْ
ووعودٌ تزينُ جدرانَ قلبنا بانتظارِ الوفاءِ بها
لماذا نبتسمُ من الآمنا عندما نصلُ إلى قمةِ الشقاءْ
مجموعة من خواطري ج1 253290


[center] دعاء .. على طريقة الشعراء

تخطيتُ ثورتي ..
كالزمنِ المسافرِ فوقَ أصابعي
وأصبحتْ بقايا سمفونيةٍ نشازْ ..
لعازفٍ وحيدٍ نشازْ ..
في فرقةِ الطامةِ الكبرى
تخطيتُ ثورتي ..
ولأجلكَ كتمتُ حنقي كسرٍ اليمْ
ولأجلكَ تركتُ انتقامي إليكْ
ولأجلكَ أخمدتُ ناري .. ولستُ أمنُ عليكْ
تخطيتُ ثورتي ..
أملاً في رضاكْ
أملاً أن أكونَ حرفاً تحتَ سقفِ رعايتكْ
أملاً أن أكونَ بذرةً في جنتكْ
أملاً أن أكونَ ورقةً .. ورقةً لا غيرْ .. في بحرِ رحمتكْ
تخطيتُ ثورتي ..
واليكَ وحدكَ أشكو علتي
واسطرُ الأوراقْ كخطوطٍ خضراءَ تحلمُ بالربيعْ
وانتهتْ عندَ بابكَ ثورتي
ارضَ عني فقطْ ..
كلّ شئٍ دونكَ يهون
فلا تفجعني فيك

مجموعة من خواطري ج1 253290


[size=29]تداعياتٌ مهاجرة

الشمسُ مهاجرة .. بين القطبِ الشماليّ والجنوبيّ
برحلةٍ رتيبةٍ لا تعرفُ الكللْ
والريح .. سيدةُ الفوضى .. لم تعرفْ الاستقرارَ قط
وأنا .. مستوحدةٌ مع ذاتي .. مستوحشةٌ إلى الأبد
وهاهي الحقيقة ..
"إلى الأبد" هي هذه السنينِ التي بانتظاري
وهذه السكاكينُ التي غرزتها في كلِّ القلوبْ .. هي غدوةُ انتصاري
والنومُ صار فعلَ خلاصٍ .. ونوميّ انتحاري
مهما نحتُ بمخلبي صخرَ الأيام .. لن يسقطَ الثلجُ في بغداد
أسطورةٌ أن يقالْ .. أنَّ البشرْ يغيرُ القدرْ
إن كان صعباً أنْ تحلقْ ..
اكتبْ اسمكَ في قصاصةِ ورق .. وانفخها للرياح


مجموعة من خواطري ج1 253290
[center]
[center] انسلاخٌ لا منتهٍ

أيأكلُ الموتى .. أيشربونْ
أيتنفسونَ أحزانهمْ .. وأحلامهمْ يذكرونْ
أيحلمُ الموتى بالعدلْ .. وعلى أيّ ارض يوجدونْ
أينسى الموتى غضب السنينْ
أيحبونْ
***
ميتٌ ..
أعيشُ في قعرِ أحلامي .. وامنعُ من أن احلمْ
لا حقَ لي .. كلّ حقوقيّ مهدرة
وكلّ مطالبي .. "منهيٌ عليها"
جروحي .. بالملحِ حشرت
وحواسي خدرتْ
ميتٌ ..
ابكي ككلّ البشرْ .. لكن داخلي مغتالْ
مقيدٌ إلى هذا الجسدْ .. وإقامتي جبرية
طيوريْ تتساقطُ
ورودي بلا لونٍ أو عطرْ
فراشاتي حزينة
أقلامي معذبة
مشاعري في المعتقلْ
***
ميتٌ ..
لا الضوءُ ضوءْ
لا الظلّ ظلْ
لا الحبّ حبْ
لا النجاحُ نجاحْ
لا الأملُ أملْ
***
ميتٌ ..
دموعي أطفأتْ شموعي .. ووحدتي هدتْ صباي
ماذا أكونْ ..
وكيفَ أبقى ميتاً طولَ الحياة
ماذا أريدْ ..
وكيف أظلّ مدفوناً مع كل طموحاتي
أين اذهبْ ..
والقنابلُ مزروعةٌ في كلّ الطرقْ
أين افرّ ..
والسجنُ في كلّ مكانْ
والسجنُ في كلّ مكانْ
***
هي ذي دروبي موغلة
هي ذي أيامي موحلة
هي ذي حياتي تظلّ تفنى .. أمامَ عيني
ويظلّ رأسي محنياً إلى الأبد
وتظلّ يدي جريحةً
كيفَ أكونْ .. ومتى أكونْ
ما عدتُ حتى أريدُ أن أكونْ
ميتٌ ..
وإعدامي مستمرٌ إلى الأبد
مجموعة من خواطري ج1 253290 مجموعة من خواطري ج1 253290 مجموعة من خواطري ج1 253290
[/center]


[/size]

[/center]
[/center]



[/center]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مجموعة من خواطري ج1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجموعة بايخة
» مجموعة مميزة من الكاريكاتورات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــامدون للأبـــــــــــــــــد :: الخواطر-
انتقل الى: