الت سكاي بي "Skype" وحدة الاتصالات في شركة اي باي "eBay" على الانترنت يوم الخميس ان شركة توم اونلاين - التي تملك اغلبية مشروع توم-سكاي بي الصيني - راقبت وخزنت بعض الرسائل النصية لمستخدميها دون علم سكاي بي.
واعتذرت سكاي بي بعد تقرير كشف عن ان خدمة الانترنت تراقب الدردشة النصية التي يوجد بها كلمات ذات حساسية سياسية وتخزنها مع ملايين البيانات الشخصية للمستخدمين على اجهزة كمبيوتر يمكن ان يدخل اليها اي شخص بسهولة بما في ذلك الحكومة الصينية.
واعترفت جينفر كوكين المتحدثة باسم سكاي بي التي تملك الاقلية في مشروع توم-سكاي بي ان الخصوصية انتهكت في خوادم توم اونلاين وانه يتعين الان اصلاح الامر.
وقالت ان سكاي بي يجب عليها اجراء مزيد من المناقشات مع توم بعد ان اكتشفت ان المشروع غير سياسات الخصوصية دون موافقة سكاي بي او علمها من اجل تخزين رسائل معينة للمستخدمين.
واضافت كوكين انه ليس مما يدعو الى الدهشة "احتمال مراقبة الحكومة الصينية للاتصالات الداخلة الى البلاد والخارجة منها."
واضافت "لكننا قلقون ان نسمع عن قضايا تتعلق بالامن لفت اليها انتباهنا ونؤكد على ان توم قادرة على اصلاح الخلل."
ومضت تقول "سيجري المزيد من المناقشات بشأن التغيرات في تخزين وتحميل الدردشات."
وقالت كوكين في بيان ارسل بالبريد الالكتروني ان سكاي بي اعترفت علنا في عام 2006 انه في سبيل الالتزام باللوائح الصينية كانت توم تشغل مرشحا للنصوص يعرقل كلمات معينة في رسائل الدردشة لتوم-سكاي بي دون انتهاك خصوصية المستخدم. لكنها قالت ان هذه السياسة تغيرت.
واضافت "امس علمنا ان هذه الممارسة تغيرت دون علمنا او موافقتنا ونحن قلقون للغاية."
وقالت توم جروب وهي الشركة الام لتوم اونلاين التي تملك اغلبية مشروع توم-سكاي بي في بيان ارسل عبر الانترنت انها تتبع اللوائح الصينية.
وجاء في البيان "باعتبارنا شركة صينية فنحن نلتزم بالقواعد واللوائح في الصين التي ندير فيها اعمالنا الاقتصادية. ليس لدينا تعليق اخر."