عزيزتي جلنار:
موضوعك جيد لكن هذه وجهة نظرك وهذا رأيك قد يتفق معك
البعض في هذا الرأي وقد يخالفك لأسباب عدة دعينا ندرس كل
حالة على حده ولأقول لك منذ البداية ليس هدفي تأجيج
صراع أو شغب أو إقتتال هنا أوهناك لكن
* أولا : موضوع الخلافات الشخصية يجب دراسة أسباب الإقتتال بها
هل هو عرقي أو مذهبي أو طائفي أو أيديولوجي
* ثانيا : الصراع الديني وهذا منذ الأزل إنه وكما يسمى عبر العصور
بصراع الحضارات ويجب أن لا نغفل عن تلك النقطة الهامة وما يحاك لنا من ورائها
*ثالثا : الإشاعة : وهذه عملية إعلامية بحتة وتسمى بالحرب الإعلامية فإما أن تكون حقيقة لخبر
تسرب من جهة معينة أو لخوض حرب نفسية سواء على مستوى
أفراد أو مجتمعات أو حتى دول ويجب التأكد من مصداقيتها
والعمل بما يمليه الموقف المحصلة
* رابعا : إختلاف في وجهات النظر السياسية ولنأخذ على سبيل المثال
الصراع العربي الإسرائيلي هل الصراع الناتج بين مؤيد ومعارض
لعملية الإستسلام التي خاضتها بعض الأنظمة حالة خاطئة
أم هو تبيان للخيط الأبيض من الأسود
* خامسا : الصراع من أجل لقمة العيش هل هو خطأ هل التحرر
من العبودية ونهب الأنظمة في العالم لثروات شعوبها وتركهم جياع
حالة من الخطأ أم أنه صراع ثورة ضد الظلم والطغيان
* سادسا : الصراع من أجل شبر
من الوطن أحتله الأعداء أو أخذ بغير وجه حق من أين كان هل يعد
هذا الصراع غلط نعم نتجه للسلم وأخذ الحق بالوسائل السلمية
لكن لم يحدث هذا وقضيتنا العربية في جولاننا الحبيب ولبنان
وفلسطين والعراق خير دليل وغيرها كثير إن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة
* سابعا : هل المال الذي جمعناه وعرقنا لأجله حق أن ينهبه ويسرقه الغير
طبعا لا اذن لابد من صراع لأخذ الحق
* ثامنا : اما بلنسبة للمناصب والجاه والتسمية فهي عملية تندرج تحت عدة مسميات
وهناك أمثلة عدة منها لبنان مثلا هل الصراع القائم فقط
لأجل المنصب أم أن هناك أيد خفيه وعلنية تلعب وترمي بورقها المكشوف
كما يفعل السنيورة بيك وجنبلاط افندي ههههههه
وامثالهم لخدمة مخطط صهيوأمريكي لتمزيق المنطقة وضرب سورية المناضلة
أيضا نفس المثل في الصراع القائم بين الإخوة الأعداء فتح وحماس هل
صراع سلطة أم تنفيذ لمخطط أيضا صهيوأمركيي ينفذه عباس أفندي
ودحلان بيك وزبانيتهم
وفي نهاية هذه العجالة هناك حديث عن رسولنا الكريم يقول :
من قتل دون ماله فهو شهيد من قتل دون عرضه فهو شهيد من قتل دون أرضه فهو شهيد
طبعا للموضوع تشعب كبير أناأخذته من نواحيه الرئيسية
فلكل صراع وقضية
دراسة وتحليل
وأولا وأخرا لابد من مرجعية حقة لتقود الأمة نحو الصلاح والخير
يثق بها عموم الأمة
فيتحقق الأمن والسلام
دمت صديقتي وفقك الله ورعاك