بسم الله الرحمن الرحيم
بصراحة لقد احببت ان انشر هذا الموضوع لكل من يعنيه الامر لتروا هؤلاء الايتام والاطفال الابرياء ما ذنبهم اذا لم نساعدهم فمن س سياعدهم في يوم 24/4/2007قررنا القيام برحلة لدار الايتام(عز الدين القسام- الواقع في دمشق – طريق المطار –الغزلانية –بإدارة الانسة انعام عباسي- والمشرفة انتصار حبوش)
•بدأت الرحلة الساعة الواحدة وانتهت في الثانية والنصف!!!!ولكن كانت المشرفة (انتصار حبوش) اقرب لإيصال الدمعة عوضا عن الفرحة قدتتفاجئواا لم انتهت بهذه السرعة لا ادري ان اخبرتكم ان كنتم ستصدقوا ولكن السبب لأننا قمنا بتصوير الاطفال وهم يلعبون ولكنها رفضت بشكل بات وقطعي مع العلم ليس هناك قرار من سيادة الرئيس من منع التصوير .
•والقصص الاغرب عندما بدئنا بتحضير وتوزيع الطعام عليهم وكان عبارة عن (سندوتش شاورما –تبولة-كبة) بان معظمه رفضوا تناولها لأنهم لا يعرفونها وطلبوا ان نحضر لهم(جبنه –لبنة) حتى اقراص الكبة يفرغونها من اللحمة ويأكلونها وعندما احضرنا لهم جبنة للدهن اعتقد البعض بأننا نستهزئ بهم ولا يعرفونها ايضا. وطبعا يستحمون مرة واحدة اسبوعيا وطبعا غير الضرب الذي يتوالى عليهم اقسم لكم بان احد الاطفال رفع عن بطنه ليريني ضربة بقطعة مطاطية مبلولة بماء بارد ياالله ما هذه القسوة. وألان احببت ان اتقلكم الى الصورة التي تتكلم دون تعليق ولكن سنعلق
•فاطمة ابنة الثانية عشرة والدها متوفي والأم رغبت بالزواج فوضعتها في الميتم اقسم لكم لم ارى عيون مليئة بالبراءة كأعينها جلست بجانبي وضعت يدها في يدي وقبلتها وضعت رأسها على صدري وقالت لي ارجوك لا تنسيني وطبعا هذا
كله وأنا امسك الدمعة قبل الهطول
•اما عن علا : ذات الشخصية القوية والشرسة عند مغادرتها للمزرعة والدموع تنهال من عينها طبعا بسبب (انتصار حبوش ) قالت لها احدى المعلمات (تعالي ماما) فقالت لها علا ابنة الحادية عشر بكلمات ما زالت تتردد الى مسمعي الى هذه اللحظة (ماما!! انا لماما ما كنت قول ماما) فانا باستغراب سألتها عن السبب فقالت( الا يجب ان اشعر بها قبل ان اجعل شفتاي تتلفظ بها الا يريد قلبي نطقها قبل شفتاي) ففكرت ولم اجد ما اعلق لان كلامها صحيح
•اما هديل : وهي ايضا في الثانية عشرة من عمرها والدها موجود ووالدتها ايضا ولكن..... لم يجدوها ولكن قد تكون هاربة مع... لا حول ولا قوة الا بالله
•اما دموعي التي لم تستطع التحمل عندما شاهدت طفلة اقرب الى الملاك واسمها ريمي وقد تكون حياتها شبيها بحياة ريمي التي نعرفها : والداها منفصلين الاب يرغب بالزواج والأم اغاظة بالأب تريد ان تتزوج ولكن....... لم يفكروا بريمي ولو للحظات!!!!!
•وعند مغادرة الطلاب للمزرعة والدموع تسبقهم من شدة الحزن لم اجد نفسي الا محاطة بين اربع او خمس فتيات يطلبون مني ان ابقى لجانبهم لشعورهم بالأمان وطلبوا مني عدم نسيانهم وهنا لم تستطع دموعي الانتظار .
•وطلب احد الاطفال وهو عمر ابن الست سنوات ان يتذوق من قالب الكاتو وهنا قالت له (انتصار حبوش) بأنها ستضع اصبعها بفمه لكي يتقيؤها وغير عبير ابنة الخمس سنوات التي توعدت لها بضرب مبرح عند الوصول للدار وهي تردد
( انا إنتصار حبوش أكبر من أكبر رأس في البلد )
ما هذه الجبروت كله والتمرد ?
•لكن بالله عليكم ما ذنب هؤلاء الأطفال من أغرب الحالات انتم والزمن تقسون عليهم فهمنا الزمن امر الله لكن انتم بأي حق الا تذكرون قول رسول الله صلى الله علي وسلم
( انا وكافل اليتم ك هاتين وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى)
ياالله كم هي منزلة رفيعة ورائعة.
•وانتم ايها الاهل ارجووووووووووووووووووكم فكروا لثواني قليلة قبل اخذ القرار فكروا بأطفالكم ولا تنسوهم هل تصدقوا هناك بعض الاهل لا يرغبون بأبنائهم لا باس ولكن لما تزوجتم فكروااااااااااااااااااا
لا تعليق
•وهم في الخارج انتظروا اكثر من ساعة خارج المزرعة ورفضت رفضا بات(انتصار حبوش) ان يعودوا
يتمنون الكبر ولكن لم يدروا ان ما خفي كان اعظم
حتى في الباص الحزن هو الصديق
التناقض
فكروا بهذه الدموع قبل اتخاذ الخطوة الحمقاء ولو لثواني