شىء فيك يغرينى بالحب ... صوتك يقتحمنى بشجن لامهرب لى منه
ويطوف بغربتى كهاتف يأتى من السماء ...
فى عمق ابتسامتك انات طفل صغير تستحضر طاقات امومتى
لاضمك بلهفة الشوق والحنين وأذوب احزانك فى بحار دموعى وشجنى ..
انها تتوق للفرار فلا ترتضى سوى روحك وطنا ...
لتغسلنى وتطهرنى وتردنى الى نفسى طفلة احبها و لايشعر بها احد ...
سيدى .. لاتفتش فى أنقاضى المنسية عن نبض تااااه وحلم تحطم
وكلمااات تلاشت ووتر تمزق ....
فلماذا تراودنى عن صمتى بصمتك الثائر الصاخب بالاحتياج
والاحتواء .....؟؟؟
ياطفلى الكبير ... اجد نداءً غامضا يتسلل بوهن واستغاثة من قسمات
وجهك ذلك الوجه المسكون بطهارة الاحزان ..
يتوجنى بتاج أمومتى ... يأمرنى ان اجعل صدرى واحة امن
لدموعك التى يطاردها الكبرياء ويحاصرها الخجل ...
يأمرنى ان افتح قلبى عن آخره لأتلقاك هدية قدر فى تحد دائم
وتمرد سافر لأحلامى ومشاعرى ..
لأخفيك فى الأعماق وانا التى قبلك انتثرت ايام عمرها هباء
وضاعت بغير هدف وبلا مسمى ...
ياطفلى الكبير ... احتاجك ، هل تعرف لماذا ؟؟!
لأنك تحتاجنى نورا يملأ القلب والروح وانا اتطلع لمن اشرق فيه من جديد ...
احتاج احتياجك لأطلق سراح عطاء مقيد منذ زمن ...
فهل يمكن ياسيدى أن تطوى بيننا مسافات شاسعة ؟؟؟
هل تتحطم بيننا حواجز بنعومة الحرير وصلابة الصخر ؟؟
هل يمكن ان تذوب فى دمى حبا وتصبح فى حياتى نقطة عطر ؟؟؟
هل يمكن ان اضمك طفلا .. ابوته تحتوينى ؟؟؟
كلى يشتاق اليك .. كلى ضل الطريق ... فهل تعيدنى الى ؟؟؟
ياحبيبى أنشد لديك الخلود ... حين أحبك اكثر وحين اكون رفيقة
ساعات عمرك ...
يكتب لى الخلوود حين اسبح فى نهر عينيك وثمة اشجار تنمو فى قلبينا ..
ويصبح العطر انت ، والاريج والعبير ...
الحب انت ، والنووور والسحر فأصبح كلى اشتياق ....
وحين يزورنى طيفك ويطوف بلهفة الوصل تتفتح ورود ثوبى وتنبت
فى قلبى زهرة حمراء ...
فتعلمنى كيف الانوثة تقتنى !!!
مااجمل الرحيق ومااصعب الطريق ..
وأتمنى ان يكتب لى الخلود ...فاصبح
مجرد كلمة حب تسكن مقلتيك
[center]