صدقت أخي محمود إنهم فعلا لا ولن يسودوا أبد فهذا الينكي
القديم الجديد لا يزال على حاله التي تشكل بها ومنذ نشأته الأولى
منذ أن دخل الأرض الجديدة وحتى الأن نفس الأسلوب ونفس النهج ونفس المبدأ
لم يتعلم من دروس الأيام ولا من قيم الحضارات ولا الديانات
بيع كاذب وخرافات يسوقونها باسم الحرية والعدالة والديمقراطية
وكل تلك القيم منهم براء
رعاة بقر كما هي حالهم وكما وصفتهم تطوروا ليكونوا رعاة بشر
لكن لا ولن يحلموا بذلك فهاهم يتساقطون هنا وهناك والؤشر
يتجه بهم نحو الهاوية فقوتهم لن أبالغ إن قلت في أضعف أوقاتها
لأن الحق أقوى وسينتصر وكما قلت لن سودوا طالما نحن صامدون