صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــامدون للأبـــــــــــــــــد
اهلا بكم صامدون للأبد ومعا لتحرير فلسطين كل فلسطين
صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــامدون للأبـــــــــــــــــد
اهلا بكم صامدون للأبد ومعا لتحرير فلسطين كل فلسطين
صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــامدون للأبـــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــامدون للأبـــــــــــــــــد

نحن لا نستســـــــلم نستشــــــــــــــــــهد أو ننتصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اسرائيل تجثو

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
روزانا
وسام المشرفه المميزة
وسام المشرفه المميزة
روزانا


انثى
عدد الرسائل : 1495
العمر : 55
Localisation : لبنان
تاريخ التسجيل : 06/05/2008

اسرائيل تجثو Empty
مُساهمةموضوع: اسرائيل تجثو   اسرائيل تجثو I_icon_minitime28/7/2008, 1:53 am

اسرائيل تجثو 421940


كابرت إسرائيل ومعها أعوانها من الحكام العرب والمسؤولين عام 2006، وحاولت جاهدة أن توهم نفسها بتحقيق إنجاز من خلال قرار الأمم المتحدة رقم 1701. حاولت القول بأن حرب تموز قد أتت بالجيش اللبناني إلى الحدود الافتراضية الاستعمارية بين فلسطين ولبنان، وإن قوات الأمم المتحدة قد أصبحت أكثر عددا وعدة مما يعني أن الحرب قد حققت على الأقل بعض أهدافها. أما أعوانها العرب فما زالوا يجادلون ضد حزب الله ويصرون على الهزيمة، ذلك لأن أي انتصار عربي في أي ميدان من ميادين الحياة وفي مواجهة الغزاة والطامعين عبارة عن هزيمة لهم.



أما الآن وبعد خروج سمير القنطار ورفاقه فلم تجد إسرائيل سوى أن تذرف الدموع وتعترف بكل أطيافها بالهزيمة، وتتهاوى في اتهامات داخلية متبادلة بين مختلف السياسيين والتجمعات السياسية. إسرائيل لا تستطيع أن تخفي الهزيمة الآن أو أن تتحايل عليها، ولا تملك إلا أن تقر نهائيا بأن حرب عام 2006 لم تكن سوى هزيمة فتحت أبوابا لهزائم أخرى. حصلت عمليات تبادل أسرى في السابق لكن هذا التبادل لا مثيل له على الإطلاق على الرغم من أنه ليس الأكبر. هذا التبادل عبارة عن استكمال لحرب أحدثت خللا كبيرا في ميزان القوى التقليدي، وهو استكمال لهزيمة عسكرية أدخلت المنطقة في معادلات جديدة؛ وهو عبارة عن تتويج لانتصار حزب الله الذي رفض العربان من أنظمة وأذناب أن يعترفوا به.



شاهد العالم عبر شاشات التلفاز ومختلف وسائل الإعلام المشادات الكلامية في إسرائيل والاتهامات والاتهامات المضادة. ولا ضرورة هنا للتذكير بها أو إعادة إبراز المشاهد. المهم هنا هو أن إسرائيل لم تعد تتحدث عن الانتصارات وإنما عن الهزائم، وهي لا تتحدث بغبطة وفرح وإنما بحزن وألم، ولا تتكلم بثقة وثبات وإنما برخاوة واهتزاز، ولا تكرر علينا عبارات العنفوان والقوة، وإنما نسمع منها عبارات التشكك والضعف، ولا تعلو على الناس بالغطرسة والكبر والاستعلاء، وإنما تنحني مكرهة ذليلة.



إسرائيل تضعف يوما بعد يوما، وما يحققه حزب الله وفصائل المقاومة في مواجهتها يضعها تدريجيا ضمن حجمها الصغير الذي يجب أن تكون فيه. إنها توقن الآن بأن انتصاراتها لم تكن بسبب قوتها وإنما بسبب ضعف العرب واهتراء حكامهم، وأن سيطرتها على ميادين المعارك سابقا لم يكن بسبب جبن العرب وإنما بسبب خيانات قياداتهم. ولهذا هي تدرك الآن أنها تتقلص، ويدرك العديد من مفكريها ومثقفيها أن مرحلة العد التنازلي قد بدأت منذ فترة، والتسارع نحو الكارثة يأخذ مجراه.



إسرائيل الآن تواجه أناسا يحبون ربهم ويعشقون الشهادة ويرفضون إدارة الظهر للرصاص. لم تعد تلك المواجهات المستندة على فن الهريبة قائمة، وعلى إسرائيل الآن أن تواجه أناسا يأبون ترك مواقعهم إلا للتقدم. لقد تغيرت الأمور، والمنطقة العربية الإسلامية تشهد حمْلا جديدا سيتمخض عن مولود يحمل في داخله التغيير الجوهري على مختلف مستويات الحياة، ولا شبه بينه وبين حمْل رايس وولادتها التي لم تحصل. وفي المقابل، سيشهد الداخل الإسرائيلي تحولات جوهرية أيضا، إنما في الاتجاه المعاكس. التنظيمات العربية-الإسلامية ستشهد المزيد من الصعود، وستشهد إسرائيل المزيد من التدهور.



إسرائيل تسير في الاتجاه المعاكس لعدة أسباب منها انتشار الفساد في كل ركن وزاوية فيها، وغياب الانضباط في صفوفها العسكرية والمدنية، والميل نحو الرفاهية، والترهل في مسائل الالتزام والعمل الجماعي، والحرص المفرط على حياة المقاتل الذي ينتهي إلى جبن، وانتهاء مرحلة تكوين الدولة منذ أكثر من عشرين عاما وغياب القادة التاريخيين.



إسرائيل أُذلت الآن، وهي تجد نفسها مهانة هينة أمام العالم الذي طالما أشاد بها وظن أنها القوة التي لا تُهزم. الآن هي عبارة عن قزم أمام حزب صغير الحجم وينتشر على مساحة جغرافية صغيرة، ولا تستطيع أن تجد امام اصدقائها ما يبرر لها هذا التقزم. وفي هذا أمران: إما أن تستكين إسرائيل لوضعها الحالي وتقرر التوقف عن العدوان، أو أن تهاجم في محاولة يائسة منها لاستعادة هيبتها. لهذا الاحتمال مبرراته وأخطاره، ولذاك ايضا مبرراته وأخطاره. ومهما يكن خيار إسرائيل فإنها تبقى امام خطر كبير. هي لا تستطيع ضمان النتائج إن هاجمت، ولا تستطيع التكهن بتطور قوة أعدائها إن هي انتظرت. حتى أنها لم تعد قادرة على الاعتماد على الولايات المتحدة الأمريكية لأن ما في أمريكا يكفيها.



فماذا ننتظر؟ تقديري أن حزب الله معني بتغيير وجه المنطقة، وهذا التغيير لن يتأتى إلا بإلحاق هزيمة ميدانية إندحارية بجيش إسرائيل. ربما ينتظر حزب الله هجوما إسرائيليا، لكن ماذا هو فاعل إن لم تهاجم؟ أمام حزب الله الطريق مفتوحة الآن للانتقام لاستشهاد الحاج عماد مغنية. من المحتمل أن الحزب قد انتظر من أجل إتمام عملية التبادل، ولا أظن أن الحزب لن يفي بوعده هذه المرة. سينتقم حزب الله للشهيد مغنية، وسيكون انتقامه قاسيا جدا، وسيضع إسرائيل أمام مهانة ومذلة جديدة. تقديري وفق ما أجمع من معلومات متناثرة هنا وهناك في وسائل الإعلام أن حزب الله يملك القدرة الآن على الحركة الميدانية على الأرض بفضل قدرته على شل الطيران الإسرائيلي ولو جزئيا، وإذا أراد لوجه المنطقة أن يتغير فإنه سيجد نفسه أمام ضرورة القيام بعمل عسكري متحرك.



حزب الله يملك أسلحة وتكتيكا عسكريا يجعله قادرا على امتصاص الضربات العسكرية الإسرائيلية الأولى، ومن ثم رد الضربة، وهذا ما يشكل رادعا قويا لإسرائيل، لكننا لا نعرف تماما عن التكتيك العسكري الذي يمكن أن يتبعه إذا قرر أن يكون هو صاحب الضربة المتحركة الأولى. وفي كل الأحوال، سوريا لا يمكن أن تبقى هذه المرة خارج العمل الميداني.



علينا ألا نستهين بقوة إسرائيل، لكن علينا ألا نبالغ بها، وعلينا أن نحسب بدقة كل عناصر القوة لديها، ليكون استعدادنا دقيقا. ستستخدم إسرائيل قوة نيران هائلة في أي حرب قادمة، إنما علينا أن نتذكر أنها لم تأل جهدا ولم تدخر سلاحا في حرب تموز 2006. أضافت إسرائيل إلى ترسانتها المزيد من الأسلحة بخاصة في مجال الطيران، لكن ليس من المتوقع أن تُحدث هذه الأسلحة اختراقا في جبهة مثل الجنوب اللبناني. في المقابل، أضاف حزب الله إلى ترسانته وسائل قتالية جديدة وفتاكة، وستشكل عناصر مفاجآت للجيش الإسرائيلي. هذا فضلا عن تكتيكات عسكرية جديدة لن يكون من السهل على إسرائيل التكيف معها ميدانيا بسرعة.

بقلم د. عبد الستار قاسم
اسرائيل تجثو 418392 اسرائيل تجثو 418392 اسرائيل تجثو 418392
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



اسرائيل تجثو Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسرائيل تجثو   اسرائيل تجثو I_icon_minitime28/7/2008, 9:42 pm

نهاية اسرائيل انشاء الله قريبا

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روزانا
وسام المشرفه المميزة
وسام المشرفه المميزة
روزانا


انثى
عدد الرسائل : 1495
العمر : 55
Localisation : لبنان
تاريخ التسجيل : 06/05/2008

اسرائيل تجثو Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسرائيل تجثو   اسرائيل تجثو I_icon_minitime29/7/2008, 2:32 pm

كلنا نتامل ذلك, ونرى دنوها من النهاية
اسعدني مرورك على صفحتي
كل الشكر والتقدير مني اليك حبيبتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نرجس
عضو جديد
عضو جديد
نرجس


انثى
عدد الرسائل : 131
العمر : 61
Localisation : فلسطين
تاريخ التسجيل : 15/06/2008

اسرائيل تجثو Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسرائيل تجثو   اسرائيل تجثو I_icon_minitime29/7/2008, 5:18 pm

تسلم اناملك على المقاله
اسرائيل تجثو 62ff1ad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mama2007.jeeran.com/profile/
روزانا
وسام المشرفه المميزة
وسام المشرفه المميزة
روزانا


انثى
عدد الرسائل : 1495
العمر : 55
Localisation : لبنان
تاريخ التسجيل : 06/05/2008

اسرائيل تجثو Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسرائيل تجثو   اسرائيل تجثو I_icon_minitime29/7/2008, 6:06 pm

صباحي اليوم معطر مع ماما نرجس
دمتي يا غالية بحفظ الرحمن
اسرائيل تجثو 168816
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسرائيل تجثو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أملاك مصر فى اسرائيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــامدون للأبـــــــــــــــــد :: منتدى حوار مفتوح-
انتقل الى: