لــيـســت الــمــشــكــلـــة أن تــخــطــــىء ، حـــتــى لـــوكــــان خـــطــئــك جــســـيما
ولـــيـــســـت الـــمـــيـــزة أن تـــعـــتــرف بالـــخــطـــــأ وتــتــقــبـــل الــنــصــح .. إنـــمـا
الـــعــمــــل الـــجـــبــــار الـــذي يـــنـــتـــظـــرك حـــقـــاً هــو
أن لا تــعـــــــــــــود
للــــخــطـــــــأ أبـــــداً ......
أن يـــكـــرهــــك الـــنـــاس وتـــثق بنفسك وتـــحــتــرمـهـا أهــون كــثــيــراً
مــن أن يـــحــبـــك الـــنــاس وأنـــت تــكــــره نـــفــســـك ولا تــثـــق بــهـــا ..
لاتـــقـــف كـــثـــيــراً عــنــد أخــطــــــاء مــاضــيــك .. لأنــهــا
ســتحــيـــل حــاضـــرك
جــحـــيــمــاً ،
ومـــســتــقــبــــلـــك حـــطـــامــاً ..
يــكـــفـــيـــك مـــنـــها وقـــفـــة اعـــتــبـــار
تـــعـــطـــيـــك دفـــعـــة جـــديــدة فـــي طـــريــــق الـــحـــق والـــصــواب ..
كـــثــــيــرة هــــي الأوهــــــــــــــام الـــتـــي تـــدمـــرنــــا ولا ســـيـــمـــا حــيـــن نــــدرك
حـــقـــيـــقــــة مـــن يـــحـــبــنـــا ومــــن يـــتـــســـلـــى بنــــا
إذا كــــان لــــك قــــلــــب رقـــيــق كالـــــورد ..
وإرادة صــلبـــــــة كــالــفـــولاذ ..
ويّــــــــد مــفــتـــوحـــة كــالـــبــحــر ..
وعــقــل كـــبـــيـــر كــالـــســـمــــــــاء ..
فـــأنـــت مـــن صــنـــّاع الأمـــجـــــاد
لاتـــوجـــد كـــلمــــة أجـــمـــل فــــي بــــيــان قـــدرة الإرادة