يعتبر الابتزاز العاطفي
شكلْ قوي من أشكال الإسـتغلال ويقـوم به الأشخاص المقربون منا
بتهديدنا سـواء بطريقه مباشره أو العكس ويكون عـلى صور مختلفه ..!!
بحيث يكون تأثيره العاطفي قـريبا منا ، لأن المبتزين العاطفيين يعـرفون مدى
تقديرنا لهم وعلاقتنا بهم .. وهم يجعلون من المستحيل علينا أن نرى
الطريقه التي يستغلوننا بها بحيث أنهم يخلقون جوآ من الضباب يخفي
جميع أفعالهم وقد نقوم بالدفاع عن أنفسنا ولكنهم يعلمون بأننا لا نستطيع
رؤية ما يحدث لنا ..!!
والضباب كلمة تستخدم للتعبير عن الارتباك الذي يحدث بداخلنا
وهي اختصار لثلاث كلمات //
( الخوف , الالتزام , الذنب )
وهي الأدوات التي يستخدمها المبتزون ويقوم المبتزون بضخ كميه كبيره
من الضباب في علاقتهم ويؤكدون بأننا سوف نشعر بالخوف اذا تركناهم ..!!
أو بالجرح إذا شعروا بحاجتنا الى الحب وأننا مجبرون على تلبية ما يريدون
وأننا مذنبون إذا لم نقم بذلك ..!!
وأي علاقه قويه يوجد بها هذا الابتزاز لا نستطيع أن نحكم عليها
بالهلاك وانما هي بحاجه الى التعديل من حيث السلوك الذي يسبب حدوث
الألم النفسي من هذا الابتزاز وجعل تلك العلاقه أكثر صلابه ..!!
فهؤلاء يعلمون بأننا نريد الحب .. والعاطفة الجياشه ويعلمون أسرارنا
الدفينه ولكن يعيشون في عالم اللا مبالاة وإجبارنا في معظم الأوقات على تلبية متطلباتهم
ومعنى ذلك أننا نكون مذعنين لهم بصورة كامله ..!!
ونحن نعتبر أنفسنا رقصــه مع الابتزاز ذات خطوات وأشكال ونماذج وافره ..!!
فيجب أن نبث شعاعا من نور حول ما بداخلنا والتي عن طريقها ننفذ
إلى حل سريـع لتحسين الموقف وتعديل الطريقة التي نشعر بها من أجل
من نحب ومن أجل أنفسنـا وحتى نستطيع متابعة ما بدأنا ...!!
لنرى كتابتكم وأقلامكم بطرح رأي حول هذا الجانب من حياتنا ..!!
حيث أن الغاية ليست ( التضحيه) أو ( العطاء) أو (تحسبآ للأجر من الله تعالى)
وإنما لحظه يشعر فيها الإنسان بالضعف تجاه من يستغله عاطفيا
بتلاعبه بمشاعره دون أن يملك المجابهه والتوضيح