كيف احبك اكثر ؟
كيف اهواكي وعمق ولهي بك يرديني صريع وجعي بوحشتك
اسافر معك على طرقات اللهفة ويحدوني من كل صوب انطماس اشتعال التواجد في اللاشيء وانغماس احساسي بك بحدود التقارب
جنوني بك سفير لحظات التلاقي واحتمالات الخضوع لذبذات ندائاتك المستميتة على شرفة احلامي
اتكور في غفوة الليل تصاحبني نظراتك الثاقبة وصوتك المنبعث من ذاتي
اغلق ستار الظلمة واحيا فيكي محموم متضارب الفكر مسلوب الإرادة متوحد في لفظي وبوحي وسكوني محتمي بالأمل يداهمني البرد فترتجف اوصالي وتحترق تأوهاتي وأنادي عليكي بكل حب لا يعرفه الوجود ولا يدركه المفقود
كيف احبك أكثر؟
اجد فيكي مفرداتي مفقودة ونداءاتي مخنوقة وتوحدي بك يغتالني لأبقى مستسلم لجنوني في حبك
اتراكي تدركين قدر الأنا في نفسي ؟
قدرها أن تكوني انتي في نبضي تلغيني وتحتويني تحتلي عرش وجودي ..
تسندي ببوحك سقوط ارجائي
قبلت بكي حبا يأسرني .... يبعثرني ويكونني ..... حلما يأتيني في كل ليلة رضيت بزياراته المتقطعة وإن غاب يوما تناثرت أملا بأن يلقاني في اليوم التالي
جعلت في اشباح طيفك كبريائي .... فتهاوت كل مستدركاتي وأخضعت لأجلك سكناتي وارتميت في اسرك مبتهج اسألكي بكل وهني
كيف أحبك أكثر؟
في عداد التقويم وضعت نفسي وسمحت ليداكي تقلبني وإن اخطأت ومزقتيني واغلقتي عيناكي وتأوهتي في صمت وأنتظرت أن تلملمي قصاصاتك وتحتفظي بها تحت وسادتك وإن طلع الصباح تناسيتيني
تواجدي معكي في نسياني وانتظاري هو حصيلة وجدي وألمي ورغم وجعي منكي وفيكي لا زلت اتساءل
كيف احبك اكثر؟
اراكي وامسيات اللهفة المعتقة بريح بقائك تحلق بي إلى المدى المستحيل لتكوني أنتي وحدك المتواصله بكل نبضة تُحايلُ فؤادك الواقف على حدود استقالتي من جنوني في حبك
تُمني الغيث بأرتواء اطراف الإنتظار في ارض الحب الجذباء وتحيل تساقط اوراق الشوق
إلى جذورا تترسب بين اضلعي لتكونك ايتها الحسناء من جديد كلما مضى خريف احتراقنا
فكيف بعد أن يتلوني الشوق عبارات مجهولة وحروفا مفقودة سأحبك اكثر واكثر ؟