[size=21]إذا كان الاختلاف.. يؤدي إلى -- القطيعة --
أين يذهب الود؟؟
فإذا كان الاختلاف يحتاج سنين حتى تعود المحبة من جديد
فأين الفضيلة في حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
(أفضل الفضائل: أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك)
وإذا كان الاختلاف يؤدي إلى -- الهجر --
فأين تذهب المحبة؟؟
وإذا كان الاختلاف يؤدي إلى --الأحقاد --
فأين تذهب المصداقية ؟؟
الاختلافات لا بد منها وهي جزء لا يتجزأ في هذه الحياة..
.فهي سنه من سنن الحياة. بحيث إن سببها هو الإنسان .
ولا ننسى إن الإنسان معرض للخطأ .
والخطأ هو الذي يسبب هذه الاختلافات .
وبالتالي فإنها من الطبيعة الإنسانية.
*أختلافنا *
أحدهم يسمي صديق عمره (( بصديق الندامة ))
فيقول
(عندما تقاتل بالأفعال لتثبت لصديقك أنك تحبه بنظافة وتقدم له
الدلائل عشرين عاماً،
لكنه يترك كل هذه الأعوام ليسمع في يوم رأياً
مشككاً من الخارج يعتبره الفاصل
فيكمن حقك أن تنزع الورقة التي سجلت بها اسمه في حياتك
وترميها في سلة المهملات)
لِمَ نسرع أحيانا في التخلّص من أصدقاء فعلوا الكثير من أجلنا
وبارتكابهم خطأ صغير ننهي كل شيء!!
وتكون كل الذكريات
مجرد ورقة وترمى في سلة مهملات!!
ما نسبة صحة هذه المقولة
الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ???
موضوع متكرر واحببت طرحه من جديد
[size=21]لسماع ارائكم [/size][/size]